مفيش عنوان عشان عندنا كرياتيفيتي بلوك

مفيش عنوان عشان عندنا كرياتيفيتي بلوك

الكرياتيفيتي بلوك نقدر نصنفه على أنه عدو دماغنا اللدود. يبدأ دايمًا بابتسامة خفيفة وتلاقي نفسك بتقول: "لا إن شاء الله يطلع اللي في دماغي غلط"، بس دماغك مش بتسيب لك مساحة تتفاجأ وتباغتك فجأة بالكرياتيفيتي بلوك المحترم، ثم فنجان قهوة، ثم تغيير أماكن، ثم عمل أي حاجة تانية حواليك إلا إنك تشغل دماغك، ثم تلاقي دماغك فاضية بلا أي مقدمات ولو حد سألك أنت بتشتغل أية مش هتعرف تشرح له أساسًا. طب أية حلها؟ 
الكرياتيفيتي بلوك ليها حلول علمية كتير وأخرى اجتهادية، بس هل دماغك هتسيبك تفتكرها؟ طبعًا لأ، عشان غذائها في الوقت ده هيكون نسيانك لكل حاجة ممكن تساعدك. طب نعمل أية؟ نلعب معاها! 
عشان دماغك تقدر تفتكر حلول سريعة بشكل صح في الوقت المناسب جبنالك حلول للكرياتيفتي بلوك بشكل كريتيف:   
متخرجش برا الصندوق، خليك أنت الصندوق: 
تخيل دماغك بتحاول تقوم من مكانها عشان تفكر برا الصندوق اللي هو مقفول أصلًا حاليًا، هل هتقدر على كم الجهد ده؟ طب تخيل بالتوازي أنها بتحاول تفتح الصندوق وتقعد جواه بس، هل ده مجهود خرافي؟ اعتقد لأ. 
ده بالظبط اللي أنت محتاجه، محتاج متحاولش تطلع شيء خرافي على قد ما تحاول تدور في الصندوق العادي اللي عندك وتطلع شغل عادي جدًا، ثم عادي، ثم عادي ومطعم ببعض الأفكار، ثم العجلة تدور من تاني. 
دافع ومتهاجمش زي مصر في ماتش السنغال:
دي القاعدة الذهبية لو أنت فاهم عدوك كويس وعارف من أين تأكل الكتف. دافع عن استمرارية شغلك واحميه من وحشية تبعيات الفترة دي (الاكتئاب- الإجهاد- استنزاف الوقت في اللاشئ). الدفاع بيكون إنك تدعم نفسك وتستحملها، تنزل تخرج وتجرب حاجات جديدة توسع مداركك حتى لو هتلعب مكعبات.
 بس لو هاجمت واعترضت على فترة الكرياتيفيتي بلوك المقدسة، دماغك هتعمل حاجة من الاثنين: يا إما هتسوء فيها، يا إما هتلاعبك هي وتوهمك إنك رجعت ال track  تاني وفجأة! وتلاقي نفسك بتلف في نفس الدائرة! 
خطة كريم عبد العزيز في ولاد العم: 
هنرجع بس مش دلوقتي! قول لنفسك الجملة دي أول ما تلاقي بوادر الكرياتيفيتي بلوك. كمل اللي بدأته واستثمر فيه كل مجهودك عشان 5 دقائق وصدقني مش هتلاقيه! 


قلد اللمبي وهات الكراسة الصفراء: 
الكراسة الصفراء أو أي لون براحتك، هي حلك الوحيد عشان تلقط الأفكار العشوائية اللي بتجيلك في الفترة دي، هي فكرة ممكن ملهاش ملامح بس اكتبها، هتسوي بيها الهوايل أما الفترة دي تنتهي صدقني! 

غذي روحك على طريقة الشيف خالد النبوي: 
دخل لدماغك وروحك أكل بطريقة لطيفة في الفترة دي غير الكتب الكبيرة والحاجات المجهدة، دعمها بهواء نظيف، بتغذية بصرية مريحة، باللجوء لمكان يستكين قلبك إليه، فعقلك وقلبك ترجعلهم الطاقة من تاني بصورة غير علمية وغير مباشرة.