شركة أنفستجو أول شركة مصرية للتمويل الجماعي تساعد في أستثمار المشاريع من الصفر

في حوار مجلة كونسبت مع محمد إبراهيم ، أحد مؤسسي شركة أنفستجو للإستثمار الجماعي، أول شركة مصرية للتمويل الجماعي ، علمنا بالخدمات التي تقدمها الشركة لمساعدة الأخرين على تحقيق مشروعهم

شركة أنفستجو أول شركة مصرية للتمويل الجماعي تساعد في أستثمار المشاريع من الصفر

شركة أنفستجو أول شركة مصرية للتمويل الجماعي تساعد في أستثمار المشاريع من الصفر 

يحلم الكثير من الشباب بإطلاق مشروع خاص بهم لإستقرار وضعهم المادي و لتأمين مستقبلهم و قد يعتقد الكثير منهم أن الأزمة الوحيدة هي عدم وجود رأس المال لكن الحقيقية هي أن الأستثمار لا يكمن في عدد النقود بل عدد المرات التي نستيقظ فيها و نواصل التحدي..

التمويل الجماعي باب رزق يطرحه عالم الأستثمار لجميع المفكرين يعتمد على طرح الأفكار المختلفة و المبدعة أمام عدد من رجال الأعمال و المستثمرين بشكل عام للمشاركة في تمويل المشروع عبر الإنترنت بدلاً من الإعتماد على فرد أو منظومة واحدة.

و في حوار مجلة كونسبت مع محمد إبراهيم ، أحد مؤسسي شركة أنفستجو للأستثمار الجماعي، أول شركة مصرية للتمويل الجماعي ، علمنا بالخدمات التي تقدمها الشركة لمساعدة الأخرين على تحقيق مشروعهم من الصفر.. 

أوضح محمد إبراهيم أن التمويل الجماعي هو فكرة أجنبية الأصل منذ أكثر من عشرة أعوام و أن الصين تأتي في مقدمة الدول التي تعتمد عليه لتنمية أقتصادها..

كما  أكد أن التمويل الجماعي سلاح قوي لبداية المشاريع من الصفر حيث أن البنوك أو الجهات التمويلية قد تطلب شروط و ضمانات يصعب على رائد الأعمال تنفيذها في بداية مشروعه..

و ذكر محمد أن شركة أنفستجو مبنية على أتاحية المعلومات بالنسبة للمشروع أي أن صاحب فكرة المشروع يدخل على الموقع الخاص بشركة أنفستجو و يملأ جميع البيانات التي تؤهله لتمويل المشروع مثل : الأسم ، السن ، المؤهل الدراسي ، الخبرات السابقة، فكرة المشروع، خطة المشروع، المبلغ المطلوب تمويله،  عدد المستثمرين للمساعدة في التمويل ، و عدد السنين لتنفيذ المشروع..

و يتم تقيم مبدأي للمشروع لإطلاق حملات أستثمارية على موقع الشركة ، صفحة الفيس البوك ، و اليوتيوب في حالة تحقيق نسبة نجاح معينة للفكرة بعد ملأ البيانات و التحقق من أقبال المستثمرين على الفكرة و السوق المصري التجاري بشكل عام.. 

و أضاف محمد إبراهيم أن أنفستجو تساهم مجاناً في في مساعدة الأشخاص الذين ليس لديهم أي فكرة عن خطوات دراسة مشروعهم  في البداية عن طريق إعطائهم بعض من الأسئلة ليتوجهوا بها لمكاتب دراسة الجدوى أو المحاسبية..

و يحدد موعد بين الشركة ، الممول ، و صاحب الفكرة  بعد الحصول على المعلومات و نجاح نسبة المشروع على الموقع لمناقشة المشروع بشكل مفصل لتنفيذه أو لتزويد صاحب الفكرة بالملاحظات ليقوم بدراسة أفضل و تقديم المشروع مرة ثانية ..

كما أكد محمد أنه يمكن للمستثمر أن يستطلع مسبقاً على كافة المشروعات المقدمة للشركة من خلال حملات الأستثمار ليختار الأفضل له و أن الشركة تضمن له كافة الإجراءات القانونية الخاصة بالمشروع لتفادي إياً من عمليات النصب بالإضافة إلي أستثمار المال في المشاريع الإبداعية حيث أن الشركة تسعى للمشروعات القيمة و المتميزة..

 و فسر محمد أن الإجراءات القانونية تعتمد على أن يصبح المستثمر شريك في المشروع و ليس ممول فقط أي أن تحويل الأموال لا يمر على الحسابات الشخصية البنكية لصاحب المشروع بل على حساب شركته معه و أكد أن شركة أنفستجو ليس لها دور في العقود ولا تربح أي شيء من العملية التمولية التي تحدث بين المستثمر و صاحب الفكرة..

و الجدير بالذكر أن محمد إبراهيم درس الصيدلة و عمل فيها و بدأ دراسة التمويل الجماعي في ظل جائحة كورونا سنة ٢٠٢٠ بعدما حاول ١٢٣ مرة على تحقيق مشروعه البعيد عن مجال الصيدلة..

 و يذكر أن شركة أنفستجو نجحت في تمويل عدة مشاريع داخل مصر مثل : "نيو أليكس سكوير "الذي يعتمد على إستغلال المساحات الأرضية الموجودة تحت الكباري لتكون مساحات تجارية ،" راحتك " تطبيق لتوصيل الأغراض في أي مكان

 ، و أخيراً و ليس أخراً ، مشروع " جوجوبا مصر" و هو زراعة نبات الجوجوبا المستخدم في العديد من الصناعات مثل: التجميل ، وقود المحركات، و صناعة الأعلاف..

في النهاية ، كما قال نيلسون مانديلا " تبدو الأشياء دائماً و كأنها مستحيلة إلي أن نقوم بها"