٧ خطوات لتخطي الخوف من الفشل يقدمها اللايف كوتش محمد أبو العينين

في حوار أجراه اللايف كوتش المتخصص في التأهيل و التعافي النفسي و إستشاري الأسري الزواجي، محمد أبو العينين، لمجلة كونسبت، أخبرنا أن هناك نوعان للخوف من الفشل، الخوف الصحي و الخوف المرضي..

٧ خطوات لتخطي الخوف من الفشل يقدمها اللايف كوتش محمد أبو العينين

قد نواجه احياناً موجات من الفشل و الإحباط التي من شأنها أن تشعرنا بالخوف و عدم الرغبة في أي محاولة جديدة، لكن رغم صعوبة و ثقل الموقف ألا أن على المرء أن يدرك أن الفشل لا يعني عدم النجاح بل هو جزء منه وأن كل محاولة تبني الأخرى..

و في حوار أجراه اللايف كوتش المتخصص في التأهيل و التعافي النفسي و إستشاري الأسري الزواجي، محمد أبو العينين، لمجلة كونسبت، أخبرنا أن هناك نوعان للخوف من الفشل، الخوف الصحي و الخوف المرضي..

الخوف الصحي : 

هو الذي يدفع الشخص لدراسة و تخطيط ما يقدم عليه بشكل جيد لتفادي أكبر قدر من الخسائر و بالتالي يقل الشعور بالخوف عند الأستعداد..

الخوف المرضي:

 هو الخوف المزروع في نفسية الشخص منذ الطفولة أو الذي تم أكتسابه بسبب ضغوطات و أفكار المجتمع بمعنى أن العائلة، المعارف، و الأصدقاء قد يبثوا له تجاربهم السيئة أو يمنعوه من شيء ما بسبب قلقهم الزائد الناتج عن عدم المعرفة الكاملة و قد يحدث ذلك في أي عمر، و على الشخص أن يسد أذنه أو يبتعد تماماً عن الأحاديث و الثغرات التي قد تمنعه من تعزيز ثقته بنفسه و معايشة مغامرات حياته فيما بعد..

 و قدم لنا اللايف كوتش ، محمد أبو العينين ٧ خطوات لتخطي الخوف من الفشل

١- الإدراك : 

أوضح اللايف كوتش ، محمد أبو العينين ، أن أولى خطوات العلاج هي الأدراك و هي المرحلة التي يشعر فيها الشخص بوجود المشكلة و الأعتراف بها و يحاول التخلص منها و عند الأعتراف يجب الأبتعاد عن الكلام السلبي كي لا تتفاقم المشكلة أكثر..

 ٢- القراءة : 

 تحديد نوع القراءات التي تخص الموضوع الذي يواجه الشخص صعوبة فيه، جمع المعلومات الكافية عنه ، و التطلع على الدروس المستفادة من خبرات أهل العلم.

٣- الأشتراك في ورش أو جمعيات تطوعية :

الأشتراك في ورش أو جمعيات بالمجان أو بمبالغ رمزية أصبح متاح الأن في مجتمعنا لأن هناك من هم يهدفون إلي أصلاح المجتمع و ما يوجهه من عوائق نفسية..

٤- مشاركة الأصدقاء :

أكد مدرب اللايف كوتش ، محمد أبو العينين ، أن الفضفضة أو مشاركة الأصدقاء بألم الفرد قد تكون سبب في تقليل أو حل مشكلته و مشكلة الصديق المتألم أو الذي يعاني من نفس الأزمة أيضاً حيث فسر أن دائماً ما يشعر المرء بأنه الوحيد الذي يمر بذلك الشيء فيحمل الكثير من العبء النفسي، لكن عند الأفصاح عن مشاعره للطرف الأخر سيجد أن هناك من يشاركه نفس الألم أو ما يشبهه و قد يساهم ذلك في مسانتدهم لبعض، ،مواجهة الأزمة بسهولة، و إيجادة تجارب أو حلول أجابيية و تنفيذها معاً..

 ٥- توصيل الملاحظات في بيئة العمل : 

المدير السلبي أو الذي ينقل طاقته السلبية للموظفين  يجعلهم سلبيين أيضاً و العكس صحيح ، المدير الذي يشجع و ينشر طاقة إيجابية في بيئة العمل يجعل موظفينه كذلك أيضاً ،كما شرح لنا محمد أبو العينين و حرص على ضرورة توصيل أياً من الملاحظات السلبية التي يقوم بها المدير مثل: نشر القلق، الأحباط ، الألفاظ، و غيرهم، إلي الجهات العليا مؤكداً أن الشركة التي تسعى للتقدم و الأرتقاء سوف تستجيب لتلك الشكوى أما إذا لم تستجيب للشكوى يمكن الخطوة التالية..

٦- تفادي الصدام مع المدير السلبي:

في حالة عدم وجود أي فرصة للتعبير عن الملاحظات السلبية ، يمكن للشخص أن يغير من طريقة تفكيره أي أنه يعلم جيداً أن المشكلة ليست فيه بل في مديره و أن ما يقوله من كلام أو تعليقات سلبية لا يخصه هو تحديداً على المستوى الشخصي و إذا تم التعمد بتوجيه رسالة شخصية ، من الضروري و الفوري أن يضع له ..الموظف حدود لا يتعداها 

و على أي حال ، فمن الأفضل ترك العمل إذا لم يكن هناك أي مانع لذلك لأنها تعد بيئة سامة تستنزف  

العاملين فيها.. 

٧- اللجوء إلي لايف كوتش أو مختص نفسي:

أوضح مدرب التأهيل النفسي و التعافي ، محمد أبو العينين، أن المدرب أو اللايف كوتش هو شخص دارس نفسية الإنسان و دوره هو تعديل أفكار المتألم أو الشخص الذي يحتاج مساعدة بدون أي عقار و قد لا يحتاج الشخص لعدة جلسات بل يمكن الأكتفاء بجلسة واحدة فقط و يقوم بعمل نصائح و أرشادات المدرب بعدها..و أكد أن على المرء أن يتجاهل الأنتقادات التي قد تمنعه من أتخاذ تلك الخطوة موضحاً أن جميعنا نهتم بصحتنا الجسدية فعلينا أن نهتم بصحة أنفوسنا أيضاً لأنها ثمينة جداً..

في النهاية ، هناك عبارة تقول :"أن ما تمارسه يومياً سوف تتقنه بكفاءة عالية" لذا أبتعد عن ما يؤذي قلبك و أتقن الشجاعة و السلام الداخلي..