مبادرة " أعرف بلدك " يقدمها م.إسلام وهيب لكل مصري

تعد السياحة عمود أساسي يستند عليه كل دول العالم لتنشيط و تحفيز النمو الاقتصادي و ضمان قوة أستقرار البلاد ، و على الرغم من أن الاستمتاع بالعطلة و زيارة الأماكن الجديدة هو المفهوم الدارج بين الكثير من الناس عند سماع كلمة "سياحة" الا أن السياحة تعتبر عملية تنشيط و تجديد للذهن أيضاً ، بمعنى أن كما تعمل الدول على نمو و قوة أقتصادها، يجب علينا أن ننمي و نقوي عقولنا بالثقافة و الخبرة من خلال التطلع على الأماكن السياحية داخل وخارج البلاد..

و من الأشخاص المهتمة بالسياحة الداخلية هو المهندس إسلام وهيب مؤسس مبادرة "أعرف بلدك" بجمهورية مصر العربية. 

و في حواره لمجلة كونسبت أخبرنا أن المبادرة بدات منذ ٢٠٢٠ على موقع التواصل الإجتماعي"فيسبوك " و أن الهدف منها هو التوسع في معرفة التاريخ المصري و ما يحمله من آثار و معالم عريقة.

أوضح م. إسلام وهيب أن الانضمام لتلك المبادرة لا يستدعي الكثير من المال حيث أنها مبادرة ثقافية مجانية يتطوع فيها م.إسلام وهيب بشرح تاريخ الآثار المصرية القديمة بطريقة بسيطة ليستعيبها جميع الأعمار و الفئات..

و فسر ذلك بأنه قام مسبقاً بالبحث و دراسة تاريخ الآثار المصرية و أتنقنها ليكون شارع المعز هو بشرى فعاليات مبادرة " أعرف بلدك" عام ٢٠٢٠ ، و كان لهذه التجربة عائد ليلاحقها فعاليات الغورية، الجمالية، مصر القديمة، سقارة، دهشور ، الأسكندرية، بور سعيد، السويس، الإسماعيلية، و غيرهم..

و كانت قد قامت مبادرة " أعرف بلدك " بأكثر من ٦٠ جولة خلال الأعوام الماضية و تسعى لزيادة الجولات في الإيام المقبلة..و تحرص على أن تنطلق فعالياتها في الأجازة الأسبوعية - الجمعة، ذهاب و عودة، لضمان التوفير ، أستثمار الوقت ، و عدم تعطيل المهام الحياتية الأخرى.. على الجانب الأخر، تسعى المبادرة للمبيت في الوجه القبلي لمن يفضلون الجولات الطويلة ، و على مسؤولى الجانب الثقافي في جمهورية مصر العربية بالتوجه بتوفير مبيت للمبادرة ليشمل أعداد كبيرة ، كما ناشد م.إسلام وهيب بذلك من خلال مجلة كونسبت..

و الجدير بالذكر، أن المهندس الشاب إسلام وهيب مؤسس مبادرة "أعرف بلدك" يبدو أنه متعدد المواهب حيث تخرج من كلية الهندسة و يعمل بها إلى الأن، و درس الإخراج السينمائي بجانب تخصصه حباً في الأفلام الوثائقة و الحضارة المصرية القديمة حيث أخرج ٣ أفلام روائية قصيرة ، من بينهم مشروع تخرجه التابع لنقابة المهن السينمائية، بالأضافة إلي كتابة و نشر ٨ قصص روائية، من بينهم ٥ قصص تاريخية، و يذكر أن أول من قام بدعم و تفعيل المبادرة هم قرائه المتابعين له على موقع التواصل الإجتماعي"فيسبوك".

في النهاية، كل مكان تذهب له يكشف لك جزءً جديداً عن نفسك..